هي بكل تأكيد أكثر الراقصات المصريات إثارة للجدل، حتى لو قورنت برائدات هذا الفن طوال القرن العشرين، ابتداءاً بتحية كاريوكا مرورا بسامية جمال ونجوى فؤاد وغيرهن، فالجدل الذي يثار دائماً حول الفنانة "دينا" مرتبط ببلاغات ومشكلات قضائية، ولا يتعلق كثيراً بالأدوار التي تقدمها على الشاشة أو المكانة التي وصلت لها في عالم الرقص الشرقي حيث تصنف الراقصة رقم واحد بعد اعتزال "فيفي عبده"، ومؤخراً تعرضت "دينا" لأزمة جديدة وعنيفة هذه المرة إذا ما قورنت بأزمة "الرقص في الشارع" التي أحاطت بها قبل عامين تقريبا، فالتهمة هذه المرة كانت الرقص في حفل لطلاب مراهقين في مدرسة ثانوية، الأمر الذي إستدعي تحريك بلاغات ضدها وضد وزير التعليم يسري الجمل وضد إدارة المدرسة الخاصة التي استضافت دينا في الحفل الأزمة الذي أقيم نهاية شهر أبريل الماضي في فندق "الفور سيزون" .
وتحول الأمر إلى قضية سياسية، عندما حرك نواب برلمانيون طلبات إحاطة ضد وزير التعليم إستجابة لحملة شنتها صحيفة "أخبار الحوادث" الحكومية عندما وضعت صورة دينا على غلافها وحولها عشرات المراهقين يتلقطون لها صوراً بعدسات الهاتف الجوال .
دينا من جانبها لم تصمت عكس معظم الأزمات التي مرت بها من قبل، حيث حرصت على المشاركة في برامج وندوات صحفية لتوضيح موقفها، وقالت في إتصال مع "الشرق الأوسط" أنها لم تشعر بالقلق من تلك الإتهامات، كونها اولا تعودت على الهجوم وكأنها تقدم نشاط ضد القانون، كما أن موقفها سليم للغاية فيما يخص الحفل، فهي بحكم قواعد عملها تتلقى "أوردرات" العمل من منظم الحفلات، الذي يقول لها أن لديها "فقرة" في فندق "كذا" في يوم "كذا" دون أن تهتم بمعرفة المضمون، يكفي فقط أن تعرف هل المناسبة حفل زفاف، أم نوع أخر من الحفلات، فهي في كل الحالات تذهب لترقص بدعوة من أصحاب المكان أياً كانوا، بالتالي هي تلقت الدعوة وذهبت وشاركت لمدة عشر دقائق، مفجرة مفاجأة بأنها شاركت في عشرات من حفلات تخرج طلاب الثانوي من قبل، ولم يعترض أحد، كما أن أولياء أمور الطلاب كانوا حاضرين ولم يطالبوا بخروجها، يضاف على ذلك أنها لم ترتد "بدلة رقص" في هذا الحفل تحديداً، لافتة الإنتباه أن الحفل كان في فندق، لا في المدرسة كما حاول البعض الإيحاء بذلك، بالتالي الاتهام يقع على عاتق أصحاب الدعوة، وهي شخصيا غير مسئولة، ولا يمكن أن ترفض دعوة للرقص في حفل تخرج مدرسي كونها لا تعرف قبل الحفل أساساً من الحاضرين فيه، وأكدت أن المحامي "نبيه الوحش" الذي حرك الدعوى ضدها، تفهم موقفها في إتصال أجرته على الهواء مباشرة أثناء وجوده في برنامج "تسعين دقيقة" وأكد أنها لم تعد متهمة .
وكانت إدارة المدرسة قد نفت هي الأخرى مسئوليتها عن وجود راقصة في حفل التخرج، كون الطلاب هما الذين يتفقون مع المنظم ويحددون الأسماء التي ستحي الحفل، وبشكل عام تتنشر في شهري أبريل ومايو حفلات التخرج المدرسي المعروفة بأسم "البروم" والتي تنظمها المدارس الخاصة، ويقوم الطلاب بتمويلها بحضور أولياء الأمور احتفالا بقرب الذهاب إلى الجامعة .
من جهة أخرى أكدت دينا للشرق الأوسط أنها مشغولة حاليا بتمثيل دورها في مسلسل "رمانة ميزان" مع الفنانة "بوسي" حيث تقوم بدور سيدة من حي شعبي تعيش كزوجة ثانية مع زوجها الذي يؤدي دوره "سامي العدل" فيما لم تقرر العودة للسينما كونها تختار بين ثلاثة أفلام معروضة عليها مؤخراً .
وكان أخر أفلامها " عليا الطرب بالتلاتة" قد تعرض لهجوم عنيف وشكلت نقابة الممثلين لجنة للتحقيق مع دينا وسعد الصغير بتهمة الرقص بطريقة تثير الغرائز أمام الجمهور في وسط القاهرة رغبة في جذب المشاهدين للفيلم .
وتحول الأمر إلى قضية سياسية، عندما حرك نواب برلمانيون طلبات إحاطة ضد وزير التعليم إستجابة لحملة شنتها صحيفة "أخبار الحوادث" الحكومية عندما وضعت صورة دينا على غلافها وحولها عشرات المراهقين يتلقطون لها صوراً بعدسات الهاتف الجوال .
دينا من جانبها لم تصمت عكس معظم الأزمات التي مرت بها من قبل، حيث حرصت على المشاركة في برامج وندوات صحفية لتوضيح موقفها، وقالت في إتصال مع "الشرق الأوسط" أنها لم تشعر بالقلق من تلك الإتهامات، كونها اولا تعودت على الهجوم وكأنها تقدم نشاط ضد القانون، كما أن موقفها سليم للغاية فيما يخص الحفل، فهي بحكم قواعد عملها تتلقى "أوردرات" العمل من منظم الحفلات، الذي يقول لها أن لديها "فقرة" في فندق "كذا" في يوم "كذا" دون أن تهتم بمعرفة المضمون، يكفي فقط أن تعرف هل المناسبة حفل زفاف، أم نوع أخر من الحفلات، فهي في كل الحالات تذهب لترقص بدعوة من أصحاب المكان أياً كانوا، بالتالي هي تلقت الدعوة وذهبت وشاركت لمدة عشر دقائق، مفجرة مفاجأة بأنها شاركت في عشرات من حفلات تخرج طلاب الثانوي من قبل، ولم يعترض أحد، كما أن أولياء أمور الطلاب كانوا حاضرين ولم يطالبوا بخروجها، يضاف على ذلك أنها لم ترتد "بدلة رقص" في هذا الحفل تحديداً، لافتة الإنتباه أن الحفل كان في فندق، لا في المدرسة كما حاول البعض الإيحاء بذلك، بالتالي الاتهام يقع على عاتق أصحاب الدعوة، وهي شخصيا غير مسئولة، ولا يمكن أن ترفض دعوة للرقص في حفل تخرج مدرسي كونها لا تعرف قبل الحفل أساساً من الحاضرين فيه، وأكدت أن المحامي "نبيه الوحش" الذي حرك الدعوى ضدها، تفهم موقفها في إتصال أجرته على الهواء مباشرة أثناء وجوده في برنامج "تسعين دقيقة" وأكد أنها لم تعد متهمة .
وكانت إدارة المدرسة قد نفت هي الأخرى مسئوليتها عن وجود راقصة في حفل التخرج، كون الطلاب هما الذين يتفقون مع المنظم ويحددون الأسماء التي ستحي الحفل، وبشكل عام تتنشر في شهري أبريل ومايو حفلات التخرج المدرسي المعروفة بأسم "البروم" والتي تنظمها المدارس الخاصة، ويقوم الطلاب بتمويلها بحضور أولياء الأمور احتفالا بقرب الذهاب إلى الجامعة .
من جهة أخرى أكدت دينا للشرق الأوسط أنها مشغولة حاليا بتمثيل دورها في مسلسل "رمانة ميزان" مع الفنانة "بوسي" حيث تقوم بدور سيدة من حي شعبي تعيش كزوجة ثانية مع زوجها الذي يؤدي دوره "سامي العدل" فيما لم تقرر العودة للسينما كونها تختار بين ثلاثة أفلام معروضة عليها مؤخراً .
وكان أخر أفلامها " عليا الطرب بالتلاتة" قد تعرض لهجوم عنيف وشكلت نقابة الممثلين لجنة للتحقيق مع دينا وسعد الصغير بتهمة الرقص بطريقة تثير الغرائز أمام الجمهور في وسط القاهرة رغبة في جذب المشاهدين للفيلم .
محمد عبد الرحمن
جريدة الشرق الأوسط 23 مايو 2008
هناك تعليق واحد:
انا لست مع دينا ولا مع الوحش
فلماذا كل هذه الضجة على هذا الحفل
فمن قبل ظهرت نيكول بملابس مثيرة فى حفلات المدارس وقبلها مريام فارس
إرسال تعليق