الخميس، 6 مارس 2008

وداعاً دينا أمين




عن عمر يناهز 35 عاماً ، تركت دينا أمين المشرف على برنامج عالم سمسم الحياة وطفليها " أمين وشريف"، وملايين الأطفال الذين ارتبطوا بالبرنامج الشهير وشخصياته "خوخة وفلفل ونمنم" ، ملايين الأطفال الذين شاهدوا البرنامج طوال 8 سنوات، وسيواصلون مشاهدته لسنوات أطول، لن يعرفون للأسف أن وراء هذا النجاح الإعلامي الكبير، فتاة نجحت وعمرها لا يزيد عن 25 عاماً في تأسيس فريق عمل مصري يقدم برنامجاً للأطفال بمعايير وخبرات عالمية، ويكفي لدينا أمين أن كل فقرة من فقرات عالم سمسم استفاد ويستفيد منها الملايين، وكانت دينا قد أصيب فجأة وبدون أي مقدمات بنزيف حاد في المخ يوم الأحد 17 فبراير، بينما كانت تجري اختبارات إختيار ممثلين جدد لمسلسل كوميدي جديد، نقلت على إثر الغيبوبة إلى مستشفى مصر الدولي ثم السلام الدولي وهناك أجريت لها جراحة إستمرت أربع ساعات مساء نفس اليوم، وخرجت منها إلى العناية المركزة لتعيش في غيبوبة إنتهت برحيلها عن عالمنا عصر الأربعاء 5 مارس، وشيعت الجنازة من مسجد السيدة نفيسة اليوم الخميس 6 مارس، على أن يقام العزاء يوم السبت بمسجد عمر مكرم .. ونسألكم الفاتحة .

الاثنين، 3 مارس 2008

حرب درامية... أبطالها رؤساء مصر



هل تتحوّل معركة الدراما المصرية في رمضان المقبل إلى معركة رؤساء؟ هذا السؤال يطرح اليوم في كواليس الوسط الفني في القاهرة، بعدما أطلق أكثر من مؤلف درامي مشروع استعادة سيرة أحد رؤساء مصر. فبعد نجاح "الملك فاروق" في رمضان الماضي، راهن كثيرون على عودة الألق إلى المسلسلات السياسية، وهذا ما يحدث الآن.

وبينما يستعدّ المخرج باسل الخطيب لبدء تصوير مسلسل "ناصر" عن حياة الرئيس جمال عبد الناصر، أطلق وليد يوسف مشروع مسلسل عن محمد أنور السادات. وهو يؤكد أنه سيقدم شهادة درامية متوازنة عن ذلك الرجل الذي وقّع أول معاهدة سلام مع إسرائيل. لكن سيف سرعان ما أعلن أنه يفكر في الوقت نفسه بتقديم سيرة حسني مبارك على الشاشة الصغيرة، منذ كان طياراً في القوات المسلّحة، حتى اليوم. وأشار إلى أنه سيسند الدور إلى نور الشريف، مؤكداً أن مشروع السادات قد يؤجل، في حال أتت الموافقة على مسلسل مبارك.

في هذه الأثناء، أعلن السيناريست محسن الجلاد (كاتب مسلسل يسرا الأخير "قضية رأي عام")، أنه يعكف على كتابة الحلقات الأخيرة من مسلسله "السادات بطل الحرب والسلام"، مستعيداً محطات أساسية من حياته الشخصية والسياسية. وأوضح أن العمل ستنتجه شركة "الجابري" التي تنتظر إنهاء السيناريو حتى تبدأ رحلة البحث عن الأبطال والمخرج المناسبين.

وقال الجلاد إنه اختار عنوانين مبدئيين للعمل ("السادات بطل الحرب والسلام" و"السادات زعيم عشق تراب مصر")، على أن يقدم في هذه الدراما معلومات كثيرة عن الرئيس المصري الراحل، لم تنشر سابقاً. وأكد أن المسلسل سيبدأ من حفلة تخرج السادات من الكلية الحربية وينتهي مع وفاته. أما بالنسبة إلى ميزانية المسلسل، فقال إن الشركة رصدت حوالي 25 مليون جنيه (4 ملايين ونصف مليون دولار تقريباً)، "لأن العمل سيصور بأسلوب سينمائي بين مصر وكامب ديفيد وبلاد الشام".


لكن السادات ما زال يثير الجدل حتى اليوم... ليس فقط على مستوى علاقات مصر الخارجية، وزيارته إلى القدس، وما سجّلته من تبعات. لكن كثيرين يحمّلونه مسؤولية تصاعد قوة الجماعات الإسلامية التي اغتالته في يوم النصر عام 1981، إضافة إلى انتهاجه سياسة انفتاح اقتصادي، لم تحم الموارد الوطنية. بينما يكتفي مؤيدوه بالإشارة إلى «نصر أكتوبر، وانفتاحه على الدول الغربية، وخصوصاً أميركا»، للدلالة على إنجازاته. فأي خط سيتبنى العمل؟ يجيب: "سيظهر السادات بشكل موضوعي من دون مجاملة أو تحامل... هو زعيم مصري نفتخر بمواقفه. علماً أن الضباط الأحرار سيظهرون جميعاً ضمن أحداث المسلسل". وأكد أنه سيتناول صراعات السادات مع المعارضة، وعلاقته بالأقباط والأخوان، إضافة إلى زياراته إلى الدول العربية.

محسن الجلاد يبدو إذاً منحازاً للسادات، ووليد سيف يراهن على تقديم شهادة متوازنة، فأي من العملين يبصر النور أولاً؟ وهل ينجحان
في الصمود أمام "ناصر" الذي كتبه يسري الجندي؟ وأين مسلسل مبارك من كل هؤلاء؟

الأخبار اللبنانية بتاريخ 3 مارس 2008

الأحد، 2 مارس 2008

إسعاد يونس تتبني هاني حسين



للمرة الأولى يقف نجم برنامج ستار اكاديمي 3 هاني حسين أمام كاميرات السينما بعدما قررت الفنانة إسعاد يونس توفير كل الامكانات له لتقديمه كنجم سينمائي في المرحلة المقبلة، حيث اتفقت الشركة العربية مع شركة ستار سيستم على تحمل الشركة المصرية مسئولية هاني حسين كممثل سينمائي، والمعروف ان شركة ستار سيستم هي المسئولة عن نشاطات كل خريجي برنامج ستار اكاديمي لمدة عشر سنوات تبدأ من سنة انطلاق الموسم الذي يشارك فيه الخريج .

ويعد فيلم "أدرينالين" الذي سيبدأ تصويره قريباً هو اول أفلام هاني حسين مع الشركة العربية، ويؤكد عبد الجليل حسن المتحدث بأسم الشركة أن المنتجة إسعاد يونس ستقدم العديد من الوجوه الجديدة في المرحلة المقبلة وسيعطي الفرصة لممثلين متميزين للحصول على بطولات في الوقت نفسه، وهو ما يتأكد من خلال فيلم "ادرينالين" الذي يشارك في بطولته أيضاً الممثل الأردني إياد نصار الذي ظهر للمرة الاولى في مسلسل "صرخة أنثى" ، كما يظهر خالد الصاوي كنجم شباك وبطل أول بجوار غادة عبد الرازق وسامح الصريطي ومحمد شومان، ويدور الفيلم حول جريمة قتل شديدة الغموض، ويتم تصوير معظم مشاهده في مشرحة زينهم وبين الجثث، وهو التجربة الاولى للسينارست محمد عبد الخالق، والمخرج محمود كامل الذي سيقدم مع الشركة فيلم "ميكانو" الذي تمسكت به إسعاد يونس رغم انسحاب شريف منير من المشروع نتيجة خلافات في وجهات النظر بين الطرفين .

جريدة الفجر 3 مارس 2008

خناقة بين محطتي "البدر" و" الناس"


فجرت تصريحات حسين الشوري رئيس قناة البدر التي انطلقت مؤخرا عاصفة من الغضب داخل كواليس قناة الناس التي اتهمها الشورى في تصريحاته بالتعصب ضد النساء والأقباط، لكن الشورى أكد للفجر أن تصريحاته فهمت بشكل خاطئ في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل عشرة أيام بمناسبة إنطلاق المحطة، حيث قال أن قناة "البدر" هي اول قناة اجتماعية محافظة وليست دينية، حيث تسمح بعمل المرأة والأقباط، لكن الظهور على الشاشة للمحجبات فقط، بينما "الناس" التي خرج منها الشورى، لا يعمل بها إلا رجال مسلمين أمام وخلف الكاميرا، وأضاف الشوري انه اراد توضيح طبيعة المحطة الجديدة، لا انتقاد المحطة التي انطلق منها، وأشار إلى أن "البدر" تجمع بين صحفيين اعضاء في الحزب الوطني مثل سمير رجب وحسن الرشيدي اللذان يقدمان برنامج "عيون الحقيقة" وبين شيخ سلفي هو محمود المصري، وفنانين مثل مديحة حمدي، أي انها قناة للكل، ولا تقف على فئة معينة .

الجدير بالذكر أن إدارة قناة "البدر" تلقت مكالمات غاضبة من مسئولي قناة الناس بسبب نشرت عدة صحف تصريحات الشورى على أنها هجوم على "الناس" التي تعد حاليا أبرز قناة سلفية بين القنوات الدينية، والتي ترفع شعار "شاشة تأخذك للجنة" وتحولت من قناة واحدة إلى شبكة تضم " الخليجية والبركة والصحة والجمال" ، وجاءت التصريحات كأنها تعبر عن انشقاق "البدر" عن "الناس" بسبب سياسة الاخيرة المتشددة .

الجدير بالذكر أن معظم القنوات التي تحمل شعارات السلفية لا تدفع أموالا للشيوخ والإعلاميين اعتمادا على أنهم سيحصلون على الشهرة من خلال القناة، وبالتالي تزيد أسعار كتبهم وشرائطهم، كما تطلب من الضيوف الذي يأتون لمدينة الانتاج الإعلامي الوصول إلى هناك بطريقتهم الخاصة عكس كل المحطات التي توفر وسيلة انتقال سواء حصل الضيف على مقابل مادي أو لا كما يحدث في القنوات الدينية المشار إليها، أما الأطباء واساتذة علم النفس والاجتماع الذين يريدون تحقيق شهرة سريعة بين البسطاء، فيمكن ذلك بسهولة من خلال اتاحة ساعة على الهواء للطبيب يتكلم في الموضوع الذي يريده دون أدنى رقابة من القناة مقابل دفع 3000 جنيه وكتابة عنوان وتلفونات العيادة على الشاشة .


جريدة الفجر 3 مارس 2008

السبت، 1 مارس 2008

مجبر شريف منير لا بطل !!


رغم أن خطط شريف منير كانت بعيدة تماماً في بداية العام الماضي عن العودة للتلفزيون، لكن تقلبات الوسط السينمائي أجبرته على ما يبدو على دخول سباق رمضان 2008 عندما أعلن موافقته على بطولة مسلسل " قلب ميت" الذي سيقف من خلاله أمام الممثلة غادة عادل التي تعيش حاليا فترة توهج فني لم يتوقعها أحد من الذين هاجموها مستواها كممثلة في أعمالها الأولى حيث اتهمت دائماً بانه مجرد وجه اعلاني جميل مدعوم بقوة الزوج المنتج مجدي الهواري، غير أن عادل غيرت الكثير من تلك الصورة في الأعوام الثلاثة الماضية .

أما شريف منير فكان قد قرر التخلي عن التلفزيون لاجل غير مسمى، بعدما عاد للسينما بقوة وقدم خمسة أفلام دفعة واحدة خلال عامين، لكن جميعها لم يحقق النجاح التجاري المنشود، رغم ارتفاع المستوى الفني للبعض منها خصوصاً " قص ولزق"، فدخل في خلافات مع المنتجة إسعاد يونس بسبب دعاية فيلم "الشياطين" منعت استكمال مشروع " ميكانو" مع انغام وخالد الصاوي، فيما ادى تأجيل عرض فيلمه " نقطة رجوع " اكثر من مرة إلى عدم تعاونه مع المنتج محمد حسن رمزي مرة أخرى، علما بأن "نقطة رجوع" تحدد أخيرا يوم الاربعاء المقبل موعدا لعرضه بعد مرور أكثر من عام على إنتهاء تصوير الفيلم الذي تشارك في بطولته نور اللبنانية .

وكان من المفترض ان يشارك منير في فيلم "أسوار القمر" مع منى زكي وطارق العريان لكن المشروع مازال مؤجلاً، الامر الذي دفعه لقبول مسلسل " قلب ميت" ليكون بمثابة عودة للتلفزيون بعد غياب إستمر قرابة 13 عاماً منذ أخر أعماله "الفجالة"، وكان "قلب ميت" في البداية من نصيب أحمد عز وياسمين عبد العزيز، لكنهما إعتذرا تباعاً، ليذهب السيناريو الذي كتبه أحمد عبد الفتاح إلى شريف وغادة، وتسند مهمة الإخراج لمجدي أبو عميرة بدلا من جمال عبد الحميد الذي انشغل بمسلسل "هيما" لأحمد رزق ، المسلسل يتناول مشاكل الشباب البطالة و الهجرة غير الشرعية هذه المشاكل التى ادت فى النهاية الى تحويل بطل المسلسل الى قلب ميت .


الأخبار اللبنانية 1 مارس 2008