الثلاثاء، 29 يوليو 2008

نجوم


غاب عن وداع شاهين كبار الممثلين مثل فاتن حمامة وهند رستم وأحمد رمزي وعمر الشريف. كذلك لم يحضر عادل إمام ونور الشريف وليلي علوي ومحمد منير مراسم التشييع. ومن المتوقع حضور بعضهم العزاء في استديو نحاس في مدينة الفنون.
◄ الفنانة التونسية لطيفة لم تستطع بدورها الحضور بسبب ارتباطاتها الفنية في تونس حيث تستعد للغناء في «قرطاج». ولطيفة قدمت إلى السينما فيلماً واحداً، كان من توقيع شاهين، هو «سكوت حنصوّر».
◄ محمود ياسين، وحسين فهمي، وشهيرة، ومحمود حميدة، وحسن كامي، والمخرج أسد فولادكار كانوا في مقدمة الحاضرين إلى الكنيسة قبل موعد الصلاة بساعتين تقريباً. واستمر توافد الفنانين والإعلاميين حتى خروج الجثمان من الكنيسة ـــــ حيث كان المئات في انتظاره ـــــ متوجهاً إلى الإسكندرية.
◄ بدا التأثر واضحاً على تلاميذ شاهين والفنانين المقربين منه. ولم يتمالك معظمهم نفسه، وانهمرت الدموع، وخصوصاً في اللحظات الأخيرة للقداس عند تلاوة تراتيل الوداع. وأبرز المتأثرين خالد يوسف، ويسري نصر الله، ومنال الصيفي، وحسين فهمي، ويسرا، ولبلبة. كما بدا التأثر على مجموعة شبان وفتيات لم يكونوا مقربين من شاهين، علماً أن مجموعة مخصصة لوداع شاهين انطلقت على «فايس بوك» فور إعلان الخبر صباح أول من أمس.
◄ بعض الحاضرين فوجئوا بخبر وفاة الممثل أحمد محرز الذي شارك في بطولة أفلام لشاهين أبرزها «عودة الابن الضال» و«اسكندرية ليه» و«سكوت حنصوّر». وعندما تساءل بعضهم عن سبب غيابه، أُعلن عن وفاته بهدوء قبل أسابيع.
◄ وصل جثمان يوسف شاهين كاتدرائية القيامة، في تمام الساعة الثانية عشرة والربع ظهراً. ما أحدث خللاً في خطط بعض المعزّين، وخصوصاً رجال الدولة. وبعدما أشيع عن إقامة الجنازة عند الواحدة ظهراً، وصل بعضهم إلى الكنيسة في لحظات الدفن الأخيرة.
◄ أجَّل الزحام الشديد خروج الجثمان من الكنيسة حوالى نصف ساعة.
◄ السيارة التقليدية التي أقلت الجثمان من المستشفى إلى الكنيسة وكان رقمها « 63 تحت الطلب» لم ترافق النعش إلى الإسكندرية. إذ جرت الاستعانة بسيارة حديثة مخصصة لهذا الغرض حملت الرقم «909 تحت الطلب».
◄ قوبل إعلان إقامة العزاء في مدينة الفنون بارتياح من جانب الحاضرين. إذ ستتحول وفاة شاهين إلى حدث يجمع كل أفراد الوسط الفني المصري، في المكان الذي انطلق منه رموز هذا الفن.


محمد عبد الرحمن

جريدة الأخبار اللبنانية

ليست هناك تعليقات: